تستهدف مصر إنشاء 4 محطات لتموين السفن بالغاز الطبيعي في 4 موانئ رئيسية وهي بورسعيد، والعين السخنة، والإسكندرية، والسويس.
ويقدر للمشروع ستثمارات تتجاوز مليار دولار بحلول 2030.
كانت عملاقة الشحن العالمي "إيه بي مولر ميرسك، تعمل على توفير 50 إلى 60 سفينة ضمن برنامج تجديد أسطولها، بما في ذلك سفن ستعمل بالغاز الطبيعي المسال.
وتعمل مصر على أن تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة عبر استيراد الغاز من دول المنطقة، لاسيما قبرص وإسرائيل، وتسييله في محطاتها، ثم إعادة بيعه في السوق العالمية بهامش ربح.
يأتي ذلك مع تحول شرق البحر المتوسط إلى مركز رئيسي للإمدادات في السنوات الأخيرة، بعد عدة اكتشافات للغاز الطبيعي قبالة سواحل إسرائيل في عامي 2009 و2010.
استثمارات عالمية بالغاز في مصر
وأكدت المصادر أن هناك اهتماماً من شركات عالمية مثل "شل" و"بيراميد" و"إنفينيتي" و"إيغل غاس" لضخ استثمارات في مجال إقامة مشاريع تموين السفن بالغاز المسال سواء بشكل منفرد، أو بالشراكة مع "الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية" .
إقامة المحطات ستمثل "إضافة نوعية لمنظومة تشغيل السفن والقاطرات البحرية باستخدام وقود نظيف ومتوافق مع معايير الاستدامة البيئية".
قناة السويس تنخرط في التموين بالغاز
تعتزم مصر إنشاء محطة لتسييل وتخزين الغاز الطبيعي في بورسعيد ضمن نطاق قناة السويس، بهدف تموين قاطرات هيئة قناة السويس بالغاز الطبيعي المسال، بحسب بيان صدر الشهر الماضي عن وزارة البترول المصرية.
كما أشارت المصادر إلى امتلاك مصر الموارد الأساسية لتنفيذ هذا المشروع، والتي تتمثل في إنتاج الغاز المسال محلياً بمصنعي الإسالة في إدكو ودمياط، ما يمنحها ميزةً تنافسية فريدة مقارنةً بغيرها من الدول لإقامة هذا المشروع.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض